خزعة الكبد الموجهة بالصور هي إجراء يتم فيه الحصول على خلايا الكبد عن طريق إبرة يتم إدخالها مباشرةً في الكبد عبر الجلد، في منطقة المعدة، ليتم فحصها وإرسال عينات الأنسجة الصغيرة إلى المختبر.  يتم استخدام التصوير بجهاز المفراس الحلزوني لتوجيه وضع الإبرة بدقة لجعل الإجراء أكثر أمانًا ولتجنب المضاعفات.

يتم إجراء خزعة الكبد الموجهة بالصور في قسم الأشعة بواسطة أخصائي الأشعة التداخلية باستخدام جهاز المفراس القائم على الذكاء الاصطناعي وهو متوفر للمرة الأولى بالعراق في مؤسسة وارث لعلاج الأورام داخل مركز الحياة للأشعة التداخلية وقسطرة الدماغ. 

لماذا يتم إجراء خزعات الكبد؟
يتم إجراء خزعات الكبد لتقييم أنسجة الكبد وللبحث عن أي خلل أو مرض قد يكون موجودًا ولتشخيص بعض أمراض الكبد والتهاب الكبد المزمن وتليف الكبد الصفراوي والسرطان. تساعد النتائج التي تم الحصول عليها من الخزعة على التخطيط للعلاج المناسب.

ماذا يحدث أثناء إجراء خزعة الكبد الموجهة بالصورة؟
1. يقوم أخصائي الأشعة أولًا بإعطاء المريض مخدر موضعي في جدار البطن لتخدير المنطقة التي سيتم إدخال إبرة الخزعة فيها.
2. ثم يقوم أخصائي الأشعة التداخلية بعمل قطع صغير في الجلد ليتم من خلاله إدخال إبرة الخزعة وتوجيهها إلى أنسجة الكبد. 
3. بعد الحصول على عينات كافية، يتم تطبيق ضغط قوي باستخدام ضمادة شاش على موقع الدخول على الجلد حيث تم إدخال إبرة الخزعة.
4. يتم نقل المريض بعد ذلك إلى غرفة الإفاقة، حيث ستتم مراقبته لعدة ساعات. في حالات نادرة، قد يُطلب منه البقاء في المشفى طوال الليل.

ما المدة التي تستغرقها خزعة الكبد الموجهة بالصورة؟
يستغرق الأمر عادةً حوالي 10 دقائق لإجراء الفحص الأولي بالمفراس والتعقيم وإعطاء المخدر الموضعي. يمكن أن تستغرق الخزعة فعليًا ما بين بضع ثوانٍ إلى دقيقة واحدة. قد يكون من الضروري إجراء عدة خزعات اعتمادًا على سبب الخزعة وجودة عينة الأنسجة التي تم الحصول عليها. يتم إكمال الإجراء بأكمله بشكل عام خلال 20 إلى 30 دقيقة.

ما هي فوائد خزعة الكبد بالمفراس الحلزوني؟
تزيد خزعة الكبد الموجهة بالصور الدقيقة ثلاثية الأبعاد من فرص الحصول على عينة جيدة من أنسجة الكبد من أجل توضيح تشخيص خلل أو مرض محتمل في الكبد.

مَن يقوم بخزعة الكبد الموجهة بالصور؟ وأين يتم إجراؤها؟
يقوم أخصائي الأشعة التداخلية بإجراء خزعة الكبد الموجهة بالصور. يمكن إجراء خزعة الكبد الموجهة بالصور في مركز الحياة للأشعة التداخلية وقسطرة الدماغ الذي يحتوي على أحدث مفراس حلزوني مزود بالذكاء الاصطناعي وأخصائيي الأشعة التداخلية المدربين بشكل مناسب.
القسطرة الدماغية هي إجراء يستخدم لتشخيص وعلاج الحالات المرتبطة بالأوعية الدموية في الدماغ. يتم تنفيذ القسطرة الدماغية عن طريق إدخال قسطرة رقيقة ومرنة من خلال شرايين الجسم، عادةً من الفخذ، وتوجيهها حتى تصل إلى الأوعية الدموية في الدماغ. يمكن توجيه القسطرة باستخدام الصور الفائقة الجودة لتوجيه الإجراء وتقييم الحالة.

تُستخدم القسطرة لتقييم وتصوير الأوعية الدموية في الدماغ والرقبة. تسمح القسطرة الدماغية بالحصول على صور مُفصلة للأوعية الدموية وتوفير معلومات هامة عن تدفق الدم وتشكيل الشرايين والأوردة في المنطقة.

تعتبر القسطرة الدماغية طريقة مهمة في تشخيص ومعالجة العديد من الحالات المرتبطة بالأوعية الدموية في الدماغ، ومن استخداماتها الرئيسية في مركز الحياة للأشعة التداخلية وقسطرة الدماغ بالعراق ما يلي:

1. التصوير التشخيصي: يمكن استخدام القسطرة الدماغية للتصوير التشخيصي للأوعية الدموية في الدماغ. قد يتم حقن مواد لتحسين صور الأوعية الدموية لتوضيح تفاصيل الشرايين والأوردة والأوعية الدموية الأخرى في الدماغ. يساعد هذا التصوير على تشخيص الأمراض المتعلقة بالأوعية الدموية مثل الانسدادات الشريانية، والأوعية الدموية المتوسعة أو المتضيقة.
أيضًا تساعد القسطرة التشخيصية في تشخيص الأورام الدماغية وتحديد حجم وشكل وموقع الأورام الدماغية، وتقييم تدفق الدم إليها؛ مما يساعد في تحديد الاحتمالات الجراحية وتخطيط العلاج اللاحق.

2. تصوير التمدد وعلاجه: التمدد هو توسع في الشريان وقد يؤدي إلى انفجار وحدوث نزيف دماغي. يمكن تنفيذ تقنيات مثل التصوير بالمفراس الحلزوني المزود بالذكاء الاصطناعي لتقييم حجم وشكل وموقع التمدد واستخدام القسطرة الدماغية لتوجيه اللفائف الحلزونية أو الدعامات. 

3. علاج الأورام: يمكن استخدام القسطرة الدماغية لإيصال العلاجات مباشرةً إلى الأوعية الدموية التي تُغذي الأورام الدماغية. يمكن حقن مواد مُشعة، كيميائية، أو دوائية مباشرةً في الأورام لتدميرها أو تقليل حجمها، كما يُمكن القضاء على الأورام بالتجميد. 

4.  إزالة الجلطات: في حالات السكتات الدماغية أو انسداد شريان دموي في الدماغ، يمكن استخدام القسطرة الدماغية لإزالة الجلطات أو إعادة فتح الشريان المسدود. يتم ادخال أداة رقيقة عبر القسطرة للوصول إلى الشريان المسدود وتنظيفه لاستعادة تدفق الدم الطبيعي إلى الدماغ.

5. نزيف الدماغ: يمكن استخدام القسطرة الدماغية لإدخال مواد خاصة لإيقاف نزيف الدم من الأوعية الدموية في الدماغ ومنع المزيد من النزيف.

تضخم الطحال هو زيادة حجم الطحال عن الحجم الطبيعي. قد يسبب تضخم الطحال أعراضًا مثل الألم في الجانب الأيسر من البطن، الشعور بالامتلاء السريع، والتعب. إذا تم تشخيص تضخم الطحال وتم استبعاد الأسباب الأخرى المحتملة، فإن العلاج بالأشعة التداخلية هو أفضل علاج للتعامل مع هذا الطحال النشط الذي يتسبب في تكسر الصفائح الدموية.

يتضمن حقن الطحال بالقسطرة الشريانية تعطيل إمداد الدم الشرياني بشكل انتقائي في الشرايين الطرفية؛ مما يؤدي إلى انخفاض حجم الطحال وزيادة عدد الصفائح الدموية.

الطحال وأهميته:
الطحال هو عضو ليمفاوي بيضاوي الشكل يقع في الربع العلوي الأيسر من البطن بين الضلع التاسع والثاني عشر. يصل الإمداد الدموي إلى الطحال عبر الشريان الطحالي.

في الجنين، يعمل الطحال كموقع ثانوي لتكوين الدم، لكن هذه الوظيفة يمكن أن تظهر مرة أخرى في مرحلة البلوغ كنظام تعويضي لدى المصابين بفقر الدم المزمن. لذلك، قد يستعيد الطحال دوره في تكوين الدم لدى البالغين المصابين بفقر الدم المزمن.

تضخم الطحال ومضاعفاته:
تضخم الطحال هو زيادة غير طبيعية في حجم الطحال وهو من أكثر أمراض الطحال شيوعًا. يمكن تصنيف تضخم الطحال على النحو التالي:
معتدل التضخم: البعد الأكبر يتراوح بين 11 - 20 سم.
شديد التضخم: البعد الأكبر يتعدى 20 سم.

إن المضاعفات الأكثر إثارة للخوف لحالات تضخم الطحال هي تمزقه وهذا أمر خطير للغاية لأنه قد يتبعه نزيف داخلي يهدد الحياة. 

طرق علاج تضخم الطحال:
استئصال الطحال:
يشير استئصال الطحال إلى الإجراء الجراحي الذي يتم فيه إزالة الطحال جزئيًا أو كليًا، وهذا ما ينطوي على العديد من المضاعفات الجراحية وفقدان الوظائف المناعية لهذا العضو الهام للأبد.

حقن الطحال بالقسطرة الشريانية:
إن حقن الطحال بالقسطرة الشريانية  أصبح العلاج الأمثل مع التقدم التكنولوجي في المجال الطبي وبالأخص في الأشعة التداخلية. حقن الطحال بالقسطرة الشريانية  في مركز الحياة للأشعة التداخلية وقسطرة الدماغ لأول مرة في العراق يسمح بالحفاظ على الطحال بحيث لا يلزم إزالته، بل يعتمد على إدخال قسطرة دقيقة وأسلاك دقيقة إلى موقع الوعاء الدموي لإحداث غلق باستخدام جزيئات أو لفائف حلزونية لتقليل التغذية الدموية للطحال؛ مما ينعكس على تقليل نشاطه.

يتم إجراء القسطرة الشريانية عادةً عبر الفخذ. يتم التعامل باستخدام القسطرة من خلال إجراء تصوير الأوعية الدموية لتقييم الشريان الطحالي وتوجيه القسطرة بداخله. يتم أيضًا تقييم الفروع الأخرى للأوعية الدموية المهمة لتوفير التروية الجانبية للطحال بعد الإجراء.

مزايا الحقن الشرياني للطحال بالقسطرة الشريانية:
1. الحقن الشرياني أقل توغلًا مقارنةَ بالاستئصال الجراحي للطحال.
2. الحقن الشرياني للطحال يحافظ أيضًا على كتلة الطحال الوظيفية؛ وبالتالي وظيفته المناعية.
3. الحقن الشرياني يُجنب تسريع الإصابة بأمراض الكبد التي قد تحدث في حالة استئصال الطحال الجراحي.
4. حقن الطحال الشرياني يتبعه عدد أقل من المضاعفات طويلة المدى المرتبطة باستئصال الطحال ومن أهمها زيادة خطر التعرض للإصابة بالبكتيريا بسبب انخفاض إنتاج الأجسام المضادة. لذلك يجب تطعيم جميع الأفراد الذي يخضعون للاستئصال الجراحي للطحال ضد هذه البكتيريا لتقليل خطر الإصابة. أما في حالة العلاج بالقسطرة الشريانية بدلًا من الجراحة، يتم تجنب هذه المشكلة تمامًا.
5. الحقن الشرياني يسمح بالتعافي بشكل أسرع وتقليل وقت النقاهة والتعرض إلى الجرعة الإشعاعية من التصوير المتكرر وتقليل التكلفة النهائية.
6. تنخفض مدة الإقامة في المشفى في حالات الحقن الشرياني وأيضًا تقل الحاجة إلى استئصال الطحال الثانوي بشكل ملحوظ.